سياسات مغاربية

مظاهرات بعاصمة ”المليون شهيد” للأسبوع 31 واجراءات أمنية مشددة

شهدت شوارع الجزائر العاصمة، وفود ”بحر” من المتظاهرين في الجمعة الـ31 من الاحتجاجات، على الرغم من تحذيرات قائد الجيش، أحمد قايد صالح، الذي أمر بمنع متاظهري باقي المدن من دخول العاصمة، وبعد تحديد تاريخ 12 دجنبر لإجراء الانتخابات الرئاسية.

وتناقلت وسائل الإعلام وصفحات نشطاء الحراك، فيديوهات تنقل أجواء المسيرة الشعبية التي جابت شوارع العاصمة الجزائر، حيث ردد المتظاهرون عبارات “جئنا حراكة للعاصمة” و”اعتقلونا جميعا فلن نتوقف”، إلى جانب شعارات أخرى مناوئة لقائد أركان الجيش قايد صالح، هذا إلى جانب شعارات تطالب بالديموقراطية ومحاسبة المفسدين، على حد تعبير المتظاهرين .

من جهة أخرى، سبق وقام قائد الأركان للجيش الشعبي الوطني قايد صالح، أول أمس الأربعاء، بإعطاء “تعليمات صارمة للدرك الوطني بالتصدي الصارم لهذه التصرفات (جلب متظاهرين من مدن أخرى إلى العاصمة)، بحجز العربات وتغريم أصحابها”، هذا  اتهم قايد صالح من سماها بـ “العصابة” بمحاولة تضخيم حجم المظاهرات التي تشهدها العاصمة “عبر الزج بمواطنين يتم جلبهم من مدن أخرى”، مشيرا إلى أن “هذه الأطراف تتخذ من حرية التنقل ذريعة للتشويش على راحة المواطنين”.

وتجدر الإشارة، أن المسيرات الاحتجاجية في الجزائر، التي انطلقت منذ 22 فبراير المنصرم، تطالب المتظاهرون بتنحية “جميع رموز بوتفليقة”، وترفض شريحة منهم تنظيم الانتخابات الرئاسية وفقا للتاريخ الذي حدده رئيس الجمهورية المؤقت، عبد القادر بن صالح، تستمر في تحدي قرار السلطة الجزائرية بخصوص الانتخابات الرئاسية، وفي وقت توالت فيه حالات الاعتقال والمتابعات القضائية لمجموعة من رموز الحراك الجزائري.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *