رمضانيات

قرار حضر التجوال في شهر رمضان من الساعة السابعة مساءا الى الخامسة صباحا

 

في إطار تشديد اجراءات الحجر الصحي الخاصة بحلول شهر رمضان المبارك أعلن مصالح وزارة الداخلية عن منع التجوال ابتداءا من الساعة السابعة مساءا الى حدود الساعة الخامسة صباحا بالنسبة لكافة عموم المواطنين باستثناء الأشخاص المعلومة مهامهم ببعض ألمؤسسات والقطاعات الحساسة.وءلك طيلة مدة شهر رمضان الابرك.
وتأتي هذه الإجراءات الصارمة في ظل الظهور المفاجئ لبعض البؤر التي تم فيها تسجيل حالات الإصابة بشكل جماعي كما هو الحال بالنسبة لبعض الوحدات الصناعية والإنتاجية بكل من مدينة طنجة والعرائش والدار البيضاء ومدينة ورزازات. وهي الحالات التي طرحت مجموعة من الاكراهات والتحديات على مستوى الحالات المخالطة وحالات انتشار العدوى بهذه الأوساط الصناعية والإنتاجية ومن خلالها باوساط عائلات المصابين وكذا المخالطين.
بؤر الإصابات الجديدة هاته تقول السلطات الصحية قبل ان تطرح على المصالح الطبية والصحية صعوبات جد معقدة على مستوى المراقبة والمتابعة وعزل الحالات المخالطة وغيرها فقد كشفت بالمقابل غياب شروط السلامة الصحية بهذه المصانع والوحدات للعاملات والعاملين وعدم التقييد اللازم بإجراءات الوقاية الحمائية المطلوب في أماكن من هذه الحجم الذي تعرف بكثر اليد العاملة بداخلها.مما يستوجب أعادة النظر في كفية التعامل مع بعض المستخفين والمتسهترين بإجراءات الحجر وشروط السلامة الصحية .وبالفعل فقد كان رد السلطات العمومية سريعا ضد العديد من الشركات والمصانع والوحدات الإنتاجية حيث عمدت إلى إغلاق ما يزيد عن عشرة مصانع وشركات بمدينة طنجة والعرائش وغيرها من المدن. ومن غير المستبعد أن يتم تشديد التدابير الوقائية الحمائية أكثر صرامة على باقي الشركات والوحدات الصناعية التي تقوم بأنتاج المواد الغذائية والأساسية وغيرها وذلك لمنع انتشار العدوى. واجراء حضر التجوال الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداءا من السبت 25 أبريل 2020 كاول ايام شهر رمضان المبارك .على الساعة السابعة مساءا الى حدود الخامسة صباحا يأتي في سياق تكثيف اجراءات الحجر الصحي ومنع الخروج من المنازل بشكل نهائي .من اجل تجنب ارتفاع حالات الإصابة وانتشار عدواها بشكل سريع.ومن أجل كذلك محاصرة الوباء بالقدر الذي يسهل التحكم فيه وفي حالاته. ومن تمة الوصول إلى بر الأمان والتغلب على الجائحة وعبر تداعياتها بأقل الخسائر البشرية والاقتصادية والصحية والاجتماعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *