كتاب الرأي

ذكرى العاشر من شهر رمضان العبر والرسائل لأعلى سلطة في البلاد الكمامات واشياء أخرى

مصطفى البحر

 

رسالة واضحة من طرف عاهل البلاد الملك محمد السادس الى جميع المسؤولين والمغاربة قاطبة من خلال اصرار جلالته على ارتداء الكمامة الواقية أثناء الزيارة التي قام بها إلى الضريح للترحم على قبر جده المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه.للعشر من شهر رمضان الذي يصادف ذكرى رحيل ابو الامة من كل سنة. وقد تفاعل المواطنون ومغاربة الفيسبوك بشكل كبير ومثير للاعجاب منوهين بروح المسؤولية الوطنية الكبرى التي يتحلى بها ملك البلاد ومدى تقديره واحترامه الجاد والفائق لكل التوقعات لاجراءات الحجر الصحي وشروط السلامة الصحية واحترام مسافة الامان المرتبط بالتباعد الاجتماعي .
بالفعل الرسائل الملكية كانت واضحة لرئيس الدولة والممثل الأسمى لها والساهر على حماية أمنها واستقرارها .رسائل بصيغة المباشر للمسؤولين الحكومين وكبار موظفي الدولة قبل المواطنين لإثارة الانتباه إلى ضرورة الالتزام الحرفي بقواعد اجراءات الوقاية والحماية التي فرضتها تدابير الحجر الصحي في حرب المملكة المغربية الشرسة على فيروس” كوفيد 19 ” فالصورة التي التقطت لجلالته رفقة ولي العهد وبعض أفراد العائلة الملكية بالتصريح كانت بالغة الدلالة في باب الحرس على احترام القوانين والالتزام بمظامنها. لتبقى أقوى الرسائل الملكية في ارتداء الكمامات موجهة بالأساس الى أعضاء الحكومة وكبار مسؤولي الدولة من أجل إعطاء العبر والاقتداء عدا المواطنات والمواطنين. وليست المرة الأولى التي يظهر فيها الملك محمد السادس مرتديا للكمامة وحافض لاحترام مسافة التباعد الاجتماعي بل سبق لجلالته أن ظهر بذات الالتزام والحرس الشديد على ذلك في أكثر من نشاط رسمي لجلالته وحتى خارج أوقات التجوال بشوارع بعض المدن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *