وباء كورونا

حالة مخالطة تخضع طاقم طبي موريتاني بأكمله لاجراءات العزل الصحي بالجمهورية الموريتانية

 

قي تطور لافت للحالة الوبائية بالشقيقة موريتانيا كشفت السلطات الصحية مؤخرا تسجيل حالات جديدة مصابة بالفيروس بعد ان كانت ذات السلطات قد اعلنت في الاسابيع القليلة الماضية خلو البلاد من اية اصابة واستمرت الحالة الصحية لما يزيد عن الاسبوعين واكثر دون تسجيل اية اصابة بالفيروس لكن المراقبين للحالة الوبائية والصحية ببلاد شنقيط حذروا من مغبة الافراط في التفاءل المبالغ فيه بشأن الاطمئنان للحالة الصحية المؤقت التي اعلنت من خلالها السلطات الموريتانية الصحية صفر حالة اصابة بعد تعافي اخر حالة لشابة قادمة من الخارج .واعتبر المراقبون للوضع الصحي بالبلاد اذ ذلك ان رغم الاعلان الحكومي للحالة الوبائية الا ان الخطر سيبقى قائما ما دامت الشروط العلمية المرتبطة بالحالة الفيروسية غير مكتملة ولم تتضح بعد . وبالفعل حصل ما ذهب اليه المراقبون .حيث ظهرت حالات اصابة مؤكدة اصابتها بالفيروس وحالات اخرى مخالطة .ويتعلق الامر بزوجة احد الاطباء التي جاءت نتائج تحاليلها المخبرية ايجابية الشيئ الذي دفع السلطات الصحية الموريتانية الى اخضاع الطبيب زوج المصابة ورفاقه المخالطين له لاجراءات العزل الصحي والمراقبة لمدة اربعة عشر يوما للتاكد من اصابتهم بالفيروس ام لا وذلك كاجراء احترازي ووقائي لمنع المزيد من انتشار الجائحة عن طريق الاختلاط .
وتحدثت تقارير اعلامية محلية موريتانية ان احد المسؤولين الاممين المحسوبين على البعثة الاممية اصيب بالفيروس وقد يكون ربما وهو الاخر حالة مخالطة لاحد الحاملين للجائحة .وقد تم اخضاعه الى اجراءات العزل الطبي والمراقبة الصحية الدقيقة مع مواصلة التحري المخبري للحالات التي يفترض انه خالطها.مما يشكل تحد حقيقي للسلطات الصحية الموريتانية التي اعتقدت عرضا انها انتصرت على الجائحة في وقت سابق قبل ان تفاجأ بالعودة القوية لتفشي البؤر وبائية من جديد بالاوساط العائلية .ومن ثمة العودة الى مرحلة بداية الاصابة بالفيروس لاول حالة وافدة من الخارج على موريتانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *