الرسائل الملغومة لرئيس الديبلوماسية الايرانية اتجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية باليوم العالمي لافريقيا

وجه وزير الشؤون الخارجية الايراني جواد ظريف رسالة عبر صفحته الخاصة بتويتر الى الشعوب الافريقية قدم من خلالها تهاني بلاده الحارة بمناسبة اليوم العالمي للقارة السمراء المخلد لتأسيس منظمة الوحدة الافريقية سابقا سنة 1963 ومنظمة الاتحاد الافريقي حاليا وجدد رئيس الديبلوماسية الايرانية دعم بلاده لكافة الجهود للنهوض بمستقبل الدول الافريقية على كافة المستويات كما اكذ بالمقابل على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستظل شريكا موثوقا لجميع دول القارة السمراء وقد ارفق جواد ضريف رسالته هاته بخريطتين لدول القارة واحدة متظمنة للتهنئة المعلومة على شكل صورة كبيرة والثانية متظمنة لخارئط كافة دول القارة السمراء مرفوقة باعلام كل دولة على حدة بما في ذلك جمهورية السراب ” الجمهورية الصحراوية الشعبية الديموقراطية ” ملتحفة بعلمها الخاص واظهار المملكة المغربية بدون اقاليمه الجنوبية.في اشارة واضحة من المسؤولين الايرانين على تجسيد موقف العداء للمملكة المغربية وتكريس عمدي لحالة القطيعة بين البلدين . وبالتالي فاصرار المسؤولين الايرانيين بالمناسبة او بدونها على نصب العداء المجاني للمغرب يؤكد اتهامات هذا الاخير للسلطات الايرانية بدعمها اللوجيستي والعسكري والفني لعناصر جبهة البوليزاريو من بوابة سفارتها بالجزائر .وهي الحقيقة الصادمة التي كشفت عنها المخابرات المغربية في عقر الديار الحزائرية لما يقارب السنتين .حيث فضحت المخطط التأمروي لعنصر من الحرس الثوري بالعاصمة الجزائر كان ينسق من خلاله رفقة بعض عناصر حزب الله مع عناصر جبهة البوليزايو من اجل حمل المليشيات المسلحة لجبهة البوليزاريو على التداريب القاسية الخاصة بحفر الخنادق وحرب الكثبان الرملية وحرب العصابات.وذلك بغرض محاول اختراق الجدار الامني للمملكة المغربية على طول الشريط الحدودي بالمنطقة الجنوبية للمغرب.قبل يسقط في يدهم المخطط التأمري باكمله .مما ادى الى قطع العلاقات الديبلوماسية بشكل نهائي بين البلدين الى حدود اللحظة.