بيئة

القمامة.. أزمة أخرى تتفاقم في الشارع الليبي

تتكدس نفايات المنازل وتملأ الشوارع عاكسة تخبط الأداء الحكومي للأجهزة الخدماتية والإدارية ,هذه الأخيرة وقفت عاجزة عن إيجاد حلول جذرية لأكثر المشاكل المطروحة في الشارع الليبي ، والتي رغم بساطتها ظاهريا إلا أنها تقود إلى ما لا يحمد عقباه عبر نتائجها المخيفة التي قد تظهر على المدى البعيد على البشر والبيئة ,خاصة داخل المدن والتي تعاني أغلبها من انتشار القمامة وسط الأحياء السكنية مما يهدد صحة المواطنين خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الحشرات والقوارض ..وقد رفع العديد من المواطنين أصواتهم غير ما مرة مطالبين بوضع حد لانتشار القمامة في شوارعهم وذلك من خلال إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة التي ما تزال جاثمة على صدورهم وتهدد بكوارث وشيكة .,وفي الوقت الذي يتصدى فيه العالم لفيروس كورونا بأحدث السبل ويعقم الشوارع ..تعجز الحكومات المختلفة وأجهزتها المتعددة عن احتواء أزمة النفايات ,وترجع هذه مشكلة في الغالب لأزمات اقتصادية تتمثل في نقص المعدات والتجهيزات للفرق العاملة أو تأخر صرف المرتبات للعاملين، إلا أن نتائجها واحدة تهدد البيئة السكنية وتجعل الأمراض تتربص بالمواطنين الذين لا يملكون تجنبها بعد أن غزت الشوارع والأزقة في مشهد بات يؤرق المختصين.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *