اقتصاد

رسميا.. أمريكا في حالة ركود اقتصادي

 

تسببت جائحة “كورونا” وما ترتب عليها من حجر صحي وشلل شبه كامل لجميع قطاعات الحياة والخدمات، في حدوث انكماش حاد في حجم الاقتصاد الأمريكي .. هذا ما أعلن عنه المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية مشيرا إلى أن الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة قد بدأ فعليا في فبراير من هذا العام، وأن النهوض الاقتصادي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية قد انتهى ..ودفع الانهيار الاقتصادي المتسارع للولايات المتحدة، المكتب الوطني للبحوث للإعلان سريعا عن حجم الانهيار في ظل الانكماش الواضح في حجم الاقتصاد، ليكون هذا الإعلان هو الأسرع من نوعه منذ أن بدء المكتب الوطني للبحوث الإقتصادية في طرح نتائجه الرسمية في عام 1973 وكان المكتب الوطني للبحوث قد أعلن في تقريره عن انخفاض غير مسبوق في التوظيف والإنتاج وتعميم ذلك على كل قطاعات العمل، الأمر الذي دفعه لوصف ذلك بالركود الاقتصادي, وبحسب التقرير فقد قدم 42 مليون أمريكي طلبات للحصول على إعانات البطالة، في الوقت الذي أعلن فيه عدد من الشركات الكبرى إفلاسها , ويتنبأ الاقتصاديون بانفجار الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي قدره 40٪ خلال الربع الثاني، بحسب ما نشر موقع سي إن إن ..وعادة ما يعرف الاقتصاديون الركود بأنه أرباع متتالية من النمو السلبي، وعانت الولايات المتحدة بالفعل من تقلص في الاقتصاد، مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5 ٪ خلال الربع الأول من هذه السنة ,هذا و قد مرر الكونغرس والبيت الأبيض حزمة تحفيز قياسية حققت مساعدة مباشرة للأسر وقروض قابلة للتسامح للشركات الصغيرة وعمليات إنقاذ لبعض الشركات الكبيرة، من أجل التخفيف من حجم الركود ,كما وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى الصفر، ووعد بشراء كمية غير محدودة من السندات وطرح سلسلة من برامج الإقراض الطارئة.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *