اقتصادشؤون مغاربية
المغرب :ارتفاع المعدل الإجمالي للبطالة
فقد الاقتصاد المغربي ، حسب مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط ، 237 ألف منصب في المناطق الحضرية و344 ألف في المناطق القروية، أي فقدان 581 ألف منصب على المستوى الوطني. سنة من قبل، أي مابين الفصل الثالث من سنة 2018 ونفس الفترة من سنة 2019، أحدث الاقتصاد الوطني 143000 منصب شغل.
فقد قطاع “الخدمات” 260.000، وقطاع “الفلاحة والغابة والصيد” 258.000 منصب و”الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية” 61.000 منصب، بينما أحدث قطاع “البناء والأشغال العمومية” 1000 منصب.
بلغ الحجم الإجمالي للبطالة 1.482ألف شخص على الصعيد الوطني، أي بزيادة قدرها 368.000 عاطل على المستوى الوطني، 276.000 في الوسط الحضري و 92.000 في الوسط القروي.
وهكذا انتقل معدل البطالة من 4,9 بالمائة إلى 12,7 بالمائة على الصعيد الوطني، ومن 12,7بالمائة إلى16,5بالمائة في الوسط الحضري ومن 4,5بالمائة إلى 6,8بالمائة في الوسط القروي. وسجلت أهم الإرتفاعات في معدل البطالة بين النساء، من13,9بالمائة إلى17,6بالمائة ، وبين الرجال من8,0بالمائة إلى11,4بالمائة ، وبين الشباب البالغين من السن 15 إلى 24سنة، من 26,7بالمائة إلى 32,3بالمائة .
وبلغ عدد السكان النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص 1.182.000 شخص. وانتقل معدل الشغل الناقص من 9,1بالمائة إلى 11,6بالمائة على المستوى الوطني، ومن7,8بالمائة إلى10,5بالمائة في المناطق الحضرية ومن 10,8بالمائة إلى13,3بالمائة في المناطق القروية.
وما بين الفصل الثالث من سنة 2019 ونفس الفترة من سنة 2020 ، عرف معدل النشاط انخفاضا على المستوى الوطني من 44,9بالمائة إلى 43,5بالمائة . كما سجل هذا المعدل انخفاضا بالوسط الحضري حيث انتقل من 41,7بالمائة إلى 41,0بالمائة وبالوسط القروي من 50,8بالمائة إلى 48,0بالمائة . وقد بلغ الفرق بين معدلات النشاط لدى الرجال والنساء حوالي 52,1 نقطة (69,9بالمائة و 17,8بالمائة على التوالي) .
ومن جهته، انخفض معدل الشغل من 40,7بالمائة إلى 37,9بالمائة على المستوى الوطني. وعرف هذا المعدل انخفاضا بـ 2,1 نقطة بالوسط الحضري، كما تراجع بـ 3,7 نقطة بالوسط القروي. وقد بلغ الفرق بين معدلات الشغل لدى الرجال والنساء حوالي 47,2 نقطة (61,9بالمائة و14,7بالمائة على التوالي) .
وقد انخفض حجم التشغيل بــ 581.000 منصب شغل، نتيجة لفقدان 237.000 منصب بالوسط الحضري و344.000 منصب بالوسط القروي. وحسب نوع الشغل، تم فقدان 421.000 منصب شغل مؤدى عنه، وذلك نتيجة فقدان 226.000 بالوسط الحضري و195.000 بالوسط القروي. كما عرف الشغل غير المؤدى عنه، تراجعا بــ160.000 منصب، نتيجة فقدان 149.000 منصب بالمناطق القروية و 11.000 بالمناطق الحضرية.