مغاربي بريس

اضراب عام بمنطقة ريفية غرب تونس تنديدا بالتهميش ” حقق نجاحاً بنسبة 95%”

أغلقت متاجر وشركات ومؤسسات عامة. الأربعاء، أبوابها في مدينة باجة، مركز منطقة ريفية في شمال غرب تونس، تنفيذا لاضراب دعت إليه عدة منظمات للتمديد بالتهميش الذي يطال هذه المنطقة الزراعية.

وتعاني منطقة باجة، المصنفة بالمرتبة 20 على صعيد الفقر بين الولايات 24 في البلاد من غياب الاستثمارات وارتفاع معدل البطالة وبني تحتية رديئة
وبهذا الخصوص تحدث عبدالحميد شريف الامين العام للمكتب المحلي للاتحاد العام التونسي للشغل اكبر منظمة نقابية تونسية، بالقول: أن المستشفى الوحيد في المنطقة يخلو من أطباء اختصاصيين.

ويهدف الإضراب الذي نظم ضد ” الإهمال” وغياب الاهتمام الحكومي بالمنطقة الي دفع الحكومة سلميا لعقد جلسة مجلس وزراء مخصصة لوضع باجة
وفق شريف.
وطالبت مناطق أخرى فقيرة في الأيام الأخيرة أيضا بتامين وظائف واستثمارات.
وفي المقصرين في وسط وغرب تونس يتظاهر العشرات منذ عشرة أيام أمام الدولاب النفطي مطالبين بتفيذ الحكومة تعهداتها في هذه المنطقة.

وفي قابس ” جنوب شرق تونس” ينفذ مئات المتظاهرين منذ ايام اعتصاما أمام المواقع الصناعية في المدينة، قاطعين الطرقات ومعرقلين عملية الانتاج، ويطالب هؤلاء خصوصا باعطاء الاولوية لتوظيف آلاف الشباب في الشركة العامة والخاصة في قابس وكذلك باستثمارات وباتخاذ إجراءات لمكافحة التلوث.

وتأتي هذه التحركات بعدما نجح سكان تطاوين جنوب تونس، بعد أشهر من تجميد الانتاج النفطي في هذه المنطقة الصحراوية، بالحصول على اتفاق مطلع نوفمبر من الحكومة، يضمن لهم الحصول على وظائف وتمويلات لمشاريع، وتواجه تونس التي فاقمت تداعيات كوفيد-19 وضعها الاقتصادي تراجعا تاريخي لاجمالي الناتج الداخلي بنسبة 7٪ ويتوقع أن تسجل عجزا قياسيا في الميزانية للعام 2020

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *