الإدارة الأمريكية تخطط لإجبار حكام السعودية على دفع كافة الخسائر المالية المترتبة على الانهيار التاريخي لسعر النفط الداخلي

تحدثت اول أمس الخميس 30 ابريل بعض التقارير الاعلامية المقربة من البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية الحالية تعكف بجدية على صياغة مجموعة من التدابير والقرارات الخاصة بالمملكة العربية السعودية من أجل أجبارها على دفع كافة التعويضات والخسائر المالية المترتبة على الانهيار التاريخي لسعر النفط الخام داخل الولايات المتحدة الأمريكية. إذ يدفع صناع القرار بالبيت الابيض وبخاصة بالدائرة الضيقة جدا بمحيط الرئيس ترامب باتجاه حمل حكومة المملكة العربية السعودية على دفع جميع الخسائر المالية والمعنوية التي خلفتها أزمة انهيار سوق النفط الداخلي بأمريكا. وذلك بعد أن أكدت التقارير الاستخباراتية أن حكام المملكة السعودية هم من كانوا وراء هذه الأزمة الخطيرة والانهيار غير المسبوق في تاريخ سوق النفط العالمي والمحلي بالولايات المتحدة الأمريكية.عبر اغراق السوق الدولية و رفع حصة الإنتاج الى معدلات خيالية مما جعل معه الأسواق العالمية ومعها السوق المحلية الأمريكية تفاجأ بصدمة الانهيارات المدوية .وذلك على خلفية الصراع المتهور وغير محسوب العواقب الذي كان بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي عهد السعودية محمد بن سلمان .في أعقاب المكالمة التي جمعت الرجلين بشأن محاولة ضبط حصص الإنتاج بمنظمة الأوبيك وتسقيف الاسعار في حدود معقولة ضامنة للتوازنات ذات الصلة بالسوق النفطية الدولية قبل أن تنقلب المكالمة بين محمد بن سلمان وبوتن الى سب وشتم وتبادل للتهم.الشيئ الذي تردف التقارير الاعلامية المذكورة دفع بولي العهد السعودي الى أخاذ قرار رفع حصة إنتاج المملكة السعودية الى حد اغراق السوق العالمية حيث فاق العرض الطلب أضعاف مضاعفة مما أدى إلى الانهيار المدوي لسعر البرميل الواحد حيث بلغ دوليا اقل من 20 دولار للبرميل في حين بلغ سعر النفط المحلي بأمريكا مادون الصفر دولار للبرميل الواحد الشيئ الذي دفع الرئيس الأمريكي ترامب الى مهاتفة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ليخيره مابين وقف عملية اغراق السوق النفطية الدولية وضبط حصة المملكة على مستوى الإنتاج داخل منظمة الأوبيك وأما رفع الحماية الأمنية على العائلة الحاكمة وسحب القوات الأمريكية من الخليج . وبحسب مقربين من محمد بن سلمان الذي كان يتحدث بانفعال مع ترامب بمقر عمله قبل أن يطلب معاونيه مغادرة المكتب ان مكالمة ترامب كانت تهديدية وشديدة اللهجة. الشيئ الذي يؤكد ماذهبت إليه التقارير الاعلامية المذكورة سلفا.بشان تخطيط الإدارة الأمريكية لدفع المملكة العربية السعودية لتعويض الخسائر المالية الناجمة عن انهيار سوق النفط الداخلي كعقاب على ما تعتبره الإدارة الأمريكية تهور واندفاع غير مسؤول لولي العهد محمد بن سلمان.