أقلام مغاربية
موقع مغربي يكتب نقطة نظام في العلاقة المغربية الجزائرية
في افتتاحية تحمل اسم “نقطة نظام” كتبت هيئة تحرير موقع مغربي ” اليوم 24″:
تصريح وزير الداخلية الجزائري، صبري بوقادوم، الذي قال فيه أخيرا،لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن العلاقة بين الشعبين المغربيوالجزائري وطيدة، قبل أن يضيف متحدثا عن «أهمية دراسة المشاكلالمعروفة في المغرب، بما فيها قضية الصحراء.. وأهمية الحلالسياسي، والحوار البناء»، يعكس مقاربة جديدة من مسؤول وازن فيالجارة الشرقية للمغرب لحل المشكل الحقيقي الذي يجمد العلاقاتالمغربية الجزائرية، ومعها العلاقات المغاربية، التي يجمع الكل على أنمن شأن إحيائها وإعطائها بعدا اقتصاديا ان يسهم في تغييروجه المنطقة المغاربية.
الآن، أصبح كل العقلاء في العالم يقولون بشبه استحالة تطبيق الحلالقائم على تقرير المصير عبر الاستفتاء، ويقرون بأن العرض المغربي(السياسي) جدي وواقعي.
لكن الدولة العميقة في الجزائر تعاكس هذا التوجه، محاولة تقديم نفسها للعالم بأن دعمها للبوليساريو مبدئي، وأنها إحدى آخر «قلاع دعم حركات التحرر» في العالم، بالرغم من أن لا أحد يصدق ذلك.
تنتفض الأجيال الجديدة من الشعب الجزائري اليوم ضد فساد و استبداد «العصابة» التي حكمت البلاد، وتتوق إلى تحقيق العدالة و الديمقراطية والشفافية، ولا مشكل نفسي لها مع المغرب والمغاربة،كما أنها –والأزمة هذه– لن تسمح بصرف أموالها على صراع لا مصلحة لها في استمراره.
فهل يكون تصريح وزير الداخلية خطوة أولى نحو حل سياسي يحدث انفراجا ينتظره كل المغاربيين؟ هذا هو المأمول