مغاربي بريس

سقوط رمضان العمامرة علقوا السلطات بالمملكة المغربية

 

وجهت السلطات الجزائرية أصابع الاتهام إلى المملكة المغربية مباشرة بعد رفض الأمم المتحدة مقترح تسمية وزير الخارجية الأسبق رمضان العمامرة في منصب المبعوث الخاص الأمين العام في الملف الليبي .خلفا للبناني غسان سلامة الذي قدم استقالته بعد أن ايقن أن تمة اطراف إقليمية وخليجية لا ترغب في إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية انطلاقا من المعطيات ذات الصلة بالليبين أنفسهم. قبل ان يصل السيد سلامة الى قناعة مفادها أن المفاوضات والمؤتمرات واللقاءات التي جرت بشأن الأزمة الليبية كانت وستبقى مجرد مضيعة للوقت وعبث سريالي اقرب الى السخرية.على اعتبار ان الوفود التي تحضر هذه المفاوضات والمؤتمرات وغيرها لاتملك شيئا من السلطة الفعلية لاتخاذ المواقف والحسم في القرارات .لان الدول الداعمة للاطراف المتحاربة وعلى رأسها جماعة المشير خليفة حفتر وجماعة السراج هي المتحكمة في كافة القرارات.بما فيها قرارات الحرب والسلم.وبالعودة إلى اتهام الجزائر للمملكة المغربية كونها مارست ضغوطا غير مباشرة رفقة الإمارات العربية المتحدة ومصر للحيلولة دون تسمية رمضان العمامرة مبعوثا أمميا في الملف الليبي بعد تقاطع الاهداف بين هذه الدول بحسب التقارير الاعلامية الموالية للسلطة العسكرية الحاكمة بالجزائر .فيمكن القول أن كل ما جاءت به هذه التقارير والاتهامات بخاصة تلك الموجهة للمملكة المغربية هو عار عن الصحة .لان المصادر المقربة من مجلس الأمن والامم المتحدة تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي اعترضت على اسم رمضان العمامرة مبعوثا أمميا خاصا للأزمة الليبية.بسبب اقتراب العمامرة من دوائر القرار السياسي بروسيا بوتين ومن تمة فهو بالمقابل مقرب من أحد الأطراف المتحاربة بالساحة الليبية الشيئ الذي لا يستقيم بحسب الأمريكان مع منصب أممي من حجم الملف الليبي .بل السلطات الأمريكية تعرف جيدا ميولات رمضان العمامرة ومعاداته للمشير خليفة حفتر.وبالتالي لا دخل للمملكة المغربية في قضية تعين العمامرة من عدمها في ملف الليبي.مما يفسر التحامل الجزائري على المغرب والصاق التهم بالمناسبة او بدونها للسلطات بالمملكة المغربية بدون مبرر . الى ذلك فقد استغربت هذه الاخيرة من حجم الاتهام المجاني الموجه لها من طرف الجزائر .لكن بعض الدوائر بالمغرب اعتبرت الامر عادي جدا مادام الاتهام الموجه للمغرب هو جزء من العقيدة الحاقدة التي تمارسها جزائر العسكر كلما كان الظرف يسمح لها . بحسب رأب ذات الدوائر المغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *