مغاربي بريس

البوليزازيو تقرع طبول الحرب على مقربة من الجدار الامني والمناطق العازلة.

 

قالت بعض التقارير الاعلامية يوم الاحد 17ماي2020 انها نقلت عن شهود عيان قولهم انهم عاينوا عن قرب عشرات الاليات العسكرية والدبابات وراجمات الصواريخ متوجهة الى المنطقة العازلة التي تعتبرجبهة البوليزاريو اجزاء منها مناطق محررة وهي في الواقع مناطق عازلة محضور فيها اي نشاط عسكري او اداري باعتبارها خطوط فاصلة بين طرفي الصراع كما انها هي في الاصل اراضي مغربية وضعتها سلطات المملكة المغربية رهن اشارة الامم المتحدة للسهر على تنفيذ اتفاقية وقف اطلاق النار الموقع بين المملكة المغربية وجبهة البوليزاريو سنة 1991 ومع ذلك تعمل الجبهة على محاولة تغير الوقائع على الارض والادعاء ان المناطق الترابية العازلة هي مناطق محررة. وادعاء انتصارات وهمية لا توجد الا في مخيلة هذه القيادة المحنطة. وبالعودة الى خبر نقل معدات واليات وراجمات للصواريخ من طرف جبهة البوليزاريو و التي تجري بحسب ذات التقارير الاعلامية تحت حماية ومراقبة وحدات عسكرية جزائرية والتي شوهدت على مقربة من سرب المدرعات والمركبات والاليات العسكرية التابعة للجبهة باتجاه بعض مناطق الاراضي المخصصة للعزل وعدم الاحتكاك . لكن وبحسب مصادر من داخل المخيمات وبالضبط من دخل تيار “حركة الصحراويون من اجل السلام ” فان ما تقوم به القيادة المتهالكة والتي تجاوزتها الاحداث وكذا الزمن بمنطقة الرابوني هي في الاصل خطوة يائسة وتكشف عن درجة الانحصار السياسي الذي اصبحت عليه هذه القيادة الهرمة في ظل تزايد الاحتقان الاجتماعي والانساني والسياسي الذي تعيشه ساكنة المخيمات .فالتلويح بخيار العودة الى الحرب الذي تهدد به جبهة ” عسكر الجزائر” بالمناسبة او بدونها بحسب المراقبين كذلك يدخل في سياق البحث عن مخرج للمأزق الحالي الذي وجدت نفسها فيه على خلفية الظروف الناسفة والاستثنائية لجائحة فيروس كورونا وتأزم الاوضاع بشكل خطير بالمخيمات وبالتالي ترى نفسها ” الجبهة” انها مجبرة على تنفيذ تهديداتها ولو بتحريك المعدات العسكرية وخلق نوع من الهالة الاعلامية والبوباغندا و الاستنفار العام الذي يسبق اعلان الحرب وذلك استهدافا لخلط الاوراق وبعثرت تفاصيلها التراجيدية بالمخيمات بغرض الالتفاف على الحالة الاجتماعية التي اصبحت تقارب الانفجار بسبب الانهيار العام .ومن اجل كذلك بعث رسائل واضحة للامم المتحدة ومجلس الامن كون الجبهة جادة في تنفيذ تهديدها بالعودة الى خيار الحرب الذي سبق وان لوحت به عشرات المرات من اجل ما تعبره الجبهة محاولة الضغط على الامم المتحدة ومجلس الامن اللذان تتهمهما الجبهة بعدم الاكثرات والاخلال بكافة العهود والالتزامة الدولي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *