مغاربي بريس

عقيلة صالح : اتفقنا على المناصب السيادية السبعة ومقر السلطة التنفيذية.

قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، انه تم التوافق على سرت الليبية لتكون مقرا للسلطة التنفيذية في الفترة الانتقالية.
وأشار صالح، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة عقب مباحثاتهما في الرباط إلى أن تلك الفترة ستشهد 3 مراحل تنتهي الي استقرار الدولة الليبية.
ووجه رئيس مجلس النواب، الشكر إلى المغرب لدعم الحل السياسي قائلا، منذ بداية محادثات الصخيرات وفر المغرب لليبيين كل الفرص المتاحة للوصول إلى حلول، ولكن سبب التأخير على الأشخاص المشاركين فيه، الذين لم يستطيعوا القيام به.
واستطرد رئيس مجلس النواب، التوافق الذي تم ولأول مرة في تاريخ الحوار الليبي _ الليبي على شئ معين، بتوزيع المناصب السيادية السبعة المعروفة بالمادة 15 من اتفاق الصخيرات وفقا للاقاليم التاريخية الثلاثة في ليبيا بما يرضي الليبيين وبما تعارف عليه الليبيون.
وأكد صالح، على دعم اتفاق وقف اطلاق النار قائلا، أن الحرب شر ولايريدها احد، نريد السلام والحل في ليبيا، ونتمني ان تجد المسارات الأخرى طريقها إلى النجاح، ونتطلع لان تكون هناك لقاءات اخري للحل الليبي.
ولفت، إلى أن من جهود المصالحة الليبية عودة حركة الطيران، مشيرا الي ان حركة الطيران بدأت الان من طرابلس الي شرق ليبيا، أيضا الطرق ستفتح في الأيام القادمة، كذلك الجانب الاقتصادي فما ترتب عن اجتماع في المغرب أثر على سعر الدينار الليبي والشعب متفائل خيرا بهذه البادرة.
وأضاف صالح، نريد دعم المغرب في تكوين السلطة التنفيذية التي تم اختيار مدينة سرت مقرا لها، وكل الأطراف الليبية تستطيع أن تصل الي هذه المدينة وتتوفر بها البنية التحتية التي تحتاجها السلطة المؤقتة.
ونوه، الي ان فترة السلطة المؤقتة قسمت إلى 3 مراحل، المرحلة الأولى، وهي توحيد المؤسسات الليبية وتوفير حاجات المواطنين الليبيين، والثانية، سيتم إقرار القواعد الدستورية والقانونية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية وعندها تستقر الأمور ويختار الشعب الليبي رئيسا ومجلس نواب جديد، وطالب رئيس مجلس النواب، في نهاية المؤتمر بتسهيل تأشيرات الليبيين للدخول الي المغرب بما يتماشى مع العلاقات التاريخية والمصاهرة بين الشعبين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *